الفضائل المتنوعة:

((نظرت إلى علو همتي فرأيتها عجباً, وذلك أنني أروم من العلم ما أتيقن أني لا أصل إليه؛ لأنني أحب نيل كل العلوم على اختلاف فنونها, وأريد استقصاء كل فرد, وهذا أمر يعجز العمر عن بعضه .. فلا أرى الرضى بنقصان العلوم إلا حادثاً عن نقص الهمّة.

ثم إني أروم - نهايةً - العمل بالعلم، فأتُوق إلى ورع بشر (?)، وزهادة معروف (?)، وهذا مع مطالعة التصانيف وإفادة الخلق ومعاشرتهم بعيدٌ.

ثم إني أروم الغنَى عن الخلق، وأستشرف الإفضال عليهم، والاشتغال بالعلم مانع من الكسب، وقَبول المننن (?) مما تأباه الهمة العالية.

ثم إني أُوق إلى طلب الأولاد، كما أتُوق إلى تحقيق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015