وهذا مرض اجتماعي أصاب كثيراً من الملتزمين والدعاة، فسرق الشيطان أوقاتهم الغالية، وزيّن لهم ما يصنعونه بأسباب غالبها غير صحيح.
وقد سبق لي ذكر هذا في نازع الدعوة، ولكني أعدت ذكره هنا لما له من التعلق والخصوص بهذا المبحث، ولأهمية التركيز عليه.
يجب أن يعرف مريد التوازن أن النوازع المختلفة يترتب بعضها على بعض - غالباً-, فالدعوة لا بد لها من علم, وثمرتها الجهاد, وضابط الجهاد هو العلم الشرعيّ, والجهاد يحسن معه توفر المال اللازم, وهكذا ...
فمعرفة هذا تعين على طلب التوازن وترشِّده.