وقد عَمِل غَيرُ واحدِ من العلماء على تخريج أحاديثه؛ منهم: شهاب الدّين الحافظ أبو الحسين، أحمد بن أيبك بن عبد الله الحسامي الدِّمياطي (ت 749هـ) (?)، والإمامُ محمّد بن علي بن عبد الواحد أبو أمامة المعروف بابن النقَّاش (ت 763هـ) (?)، وسَمّاه: "كاشف الغمّة عن شافعيّة الأمّة"، كما سماةَّ أيضاً: "أمنيّة الألمعيّ في أحاديث الرّافعي" (?)، والقاضي عِزّ الدين عبد العزيز ابن محمَّد المعروف بابن جماعة الشّافعي الكِناني المتوفَّى (767هـ) (?)، ثمّ تخريجه لبدر الدّين محمَّد بن بهادر الزَّركَشي الشّافعي (ت794هـ) المسمَّى: "الذّهب الإبريز في تخريج أحاديث الرّافعي المسمّى فتح العزيز" (?)، قال عنه الحافظ ابن حجر: " ... مَشى فيه على جَمع ابن الملقِّن، لكنّه سلك طريقَ الزّيلعي في سوق الأحاديث بأسانيدَ خرَّجها فطال الكتاب بذلك" (?).

ثمّ الحافظُ سراج الدّين أبو حفص عُمر بن علي المعروف بابن الملقِّن

الأنصاري الشّافعي، المتوفى (804هـ) في كتابٍ أراده أن يكون مِمَّا: "لم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015