ثم غفل فأخرجه من طريق عبد الوهاب بن عطاء، عن سفيان نحوه (?).
وقد سئل عنه أبو حاتم (?) فقال: الصواب عن جابر موقوف، ورفعه خطأ، قيل له فإن أبا أسامة قد روى عن الثوري في هذا الحديث مرفوعًا؟ فقال: ليس بشيء.
قلت: فاجتمع ثلاثة أبو أسامة، وأبو بكر الحنفي، وعبد الوهاب.
[1152]- وروى الطبراني (?) من حديث طارق بن شهاب، عن ابن عمر قال: عاد النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلا من أصحابه مريضًا. . . فذكره.
[1153]- وروى أيضا (?) من حديث ابن عباس مرفوعًا: " يُصلي الْمَريضُ قائمًا، فإنْ نَالَتْهُ مَشَقَّةٌ صلَّى نَائمًا يُومِئُ بِرَأْسِهِ إيماءً، فَإنْ نَالَتْهُ مَشَقَّةً سَبَّحَ".
وفي إسنادهما ضعف.
* حديث: "إذا أَمَرْتكُمْ بِأَمْرِ فَاعْكلتوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُم".
متفق عليه (?) من حديث أبي هريرة، وقد تقدم في "التيمّم".