فيجلس على البيت ينتظر الفجر، فإذا رآه تمطأ.

وقال ابن المنذر (?): أجمع كل من يحفظ عنه العلم: أن السنة أن يؤذن المؤذن قائما.

قال (?): وروينا عن أبي فلد الأنصاري الصحابي، أنه أذن وهو قاعد. قال: وثبت أن ابن عمر كان يؤذن على البعير، وينزل فيقيم.

وسيأتي حديث وائل بن حجر قريبا إن شاء الله.

331 - قوله: وينبغي أن يستقبل القبلة؛ لما قدمناه.

[977]- قال إسحاق في "مسنده": حدّثنا أبو معاوية، كن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: جاء عبد الله بن زيد، فقال: يا رسول الله، إني رأيت رجلا نزل من السماء، فقام على جذم حائط فاستقبل القبلة ... فذكر الحديث.

[978]- وفي "الكامل" (?) لابن عدي من طريق عيد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد القرظ، حدثني أبي، عن آبائه: أدن بلالا كان إذا كبر بالأذان استقبل القبلة ...

ورواه الحاكم في "المستدرك" (?) من طريق عبد الله بن كمار بن سعد القرظ، عن أبيه، عن جده نحوه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015