وأجيب عنه: بأن المعنى به تحقيق طلوع الفجر (?).

قال التّرمذيّ (?): قال الشّافعي وأحمد وإسحاق: معناه: أن يضح الفجر فلا يشك فيه.

قال: ولم يروا أنّ المعنى تأخير الصلاة.

يقال: وضح الفجر يضح إذا أضاء، ويرده رواية ابن أبي شيبة (?) وإسحاق وغيرهما بلفظ: "ثَوِّب (?) بِصَلاةِ الصُبْحِ يَا بِلال، حَتّى يُبْصِرَ الْقَوْمُ مَوَاقِعَ نَبْلِهِمْ مِن الإسْفَار". لكن روى الحاكم (?) من طريق الليث، عن أبي النضر، عن عمرة، عن عائشة، قالت: ما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالصلاة لوقتها الآخر حتى قبضه الله.

292. [850]- حديث: "المؤذِّنُون [أُمَنَاء النَّاسِ] (?) على صَلاتِهِمْ".

البَيهقيّ (?) من حديث أبي محذورة، وزاد: "وسَحُورِهِمْ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015