الإبراد، ولم يرخص في التأخير إلى خروج الوقت.
* حديث: "لَولا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أمَّتِي لأَمَرْتُهُم بِتَأخِير الْعِشَاءِ إلَى ثُلُثِ اللَّيل، أَوْ نِصْفِه".
تَقَدَّم.
291 - [848]- حديث عائشة: كان النساء ينصرفن من صلاة الصبح مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وهن مُتَلفعات بمروطهن، ما يعرفن من الغَلَس.
متفق عليه (?). وله ألفاظ منها: "لا يعرف بعضهن بعضا" وهي للبخاري، ومنها: من تغليس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالصلاة، وهي لمسلم.
[849]- حديث رافع بن خديج: "أَسْفِرُوا بِالْفَجْر؛ فإنه أَعْظَمُ للأَجْرِ".
احتج به الحنفية.
رواه أصحاب السنن (?) وابن حبان (?) وغيرهم، وفي لفظ الطَّبرانيّ (?) وابن حبّان (?): "فَكُلَّمَا أَسْفَرْتُمْ بِالصُّبْحِ فإنَّه أَعْظَمُ لِلأَجْر".