وإنما هو سعد القرظ، مضاف إلى القرظ بفتح القاف، وهو الذي يدبغ به، وعرف بذلك؛ لأنه اتجر في القرظ فربح فيه فلزمه، فأضيف إليه. والله أعلم.

* حديث: "إذَا أَدْرَكَ أَحَدُكُمْ سَجْدة مِنْ صلاةِ الْعَصْر قَبْل أَنْ تَغِيبَ الشَمْسُ، فَلْيُتمَّ صَلاَته ... ". الحديث.

رواه البُخاريّ (?) بهذا اللفظ، من حديث أبي هريرة، وقد تَقَدَّم.

وفي لفظ لمسلم (?): "مَن أَدْرَك ركْعةً مِن الصَّلاة مَعَ الإمام فَقَدْ أَدْرَك الصَّلاةَ كُلَّها".

[820]- وللطَّبرانيّ في "الأوسط" (?) من طريق زيد بن أسلم، عن الأعرج وغيره، عن أبي هريرة، مرفوعًا: "مَنْ أَدْرَك رَكْعَةً مِن صَلَاةِ الْفَجْر قَبْلَ أنْ تَطْلُعَ الشَّمس، لَمْ تَفُتْه، وَمَنْ أدْرَكَ رَكْعَةً مِن صَلاةِ الْعَصْر قَبْل أن تَغِيبَ الشَّمسُ، لَمْ تَفُتْه".

[821]- وفي "غرائب مالك" عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا، نحوه.

وفيه: "فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلاةَ وَوَقْتَهَا".

* قوله: كان لمسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - مؤذنان، أحدهما قبل الفجر، والآخر بعده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015