ونقل عبد الحق عن أبي داود أنه قال: كان زيد شديد البياض (?).
وقال إبراهيم بن سعد: كان زيد أبيض أشقر، وكان أسامة أسود كالليل.
وأما كونهما؛ كانا حبه:
[6893]- ففي "صحيح مسلم" (?) من حديث ابن عمر في بعث أسامة، وأنه -صلى الله عليه وسلم- قال في خطبته: "وَإنْ كَان أَبُوه لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ، وَإنَّ هَذا لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ بَعْدَه".
ونقل عياض: أن زيدًا كان أزهر اللّون، وكان ابنُه أسامة أسود.
2939 - [6894]- قوله: يروى عن عمر: أنه دعا قائفا في رجلين ادّعيا مولودًا.
الشافعي (?) والبيهقي (?) بسند صحيح إلى عروة: أن عمر دعا قائفًا، فذكره.
وعروة عن عمر منقطع.
2940 - [6895]- حديث: أن أنس بن مالك شكّ في ابنٍ له فدعا القائف.