2937 - [6892]- حديث عائشة: دخل عليّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مسرورًا تبرق أسارير وجهه فقال: "أَلَمْ تَرَيْ [أَنَّ] (?) مُجَزِّزًا المدْلَجِي نَظَر إِلَى زَيْدِ بن حَارِثَةَ وَأُسامةَ بن زَيدٍ قَد غَطَّيَا رُؤوسَهُمَا بِقَطيفَةٍ، وبدَتْ أقدامُهُمَا فقال: إنّ هَذِه الأقدَامَ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ".
متفق عليه (?).
2938 - قال الرافعي: كان المشركون يطعنون في نسب أسامة؛ لأنه كان طويلًا، أقنى الأنف، أسود، وكان زيد قصيرا، أخنس الأنف، بين السواد والبياض، وقصدوا بالطعن مغايظة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ لأنهما كانا حِبَّه، فلما قال المدلجي ذلك، ولا يرى إلّا أقدامهما، سرّه ذلك. انتهى.
فأما ألوانهما؛ فقال أبو داود (?): كان زيد أبيض، وكان أسامة أسود.