ذلك إذا أتاه من لا يعرفه ليبايعه سأله: أحر هو أم عبد؟ فإن قال حر بايعه على الإِسلام والجهاد، وإن قال: مملوك؛ بايعه على الإِسلام دون الجهاد.
وأصله في "صحيح مسلم" (?).
[6044]- وعن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان في بعض مغازيه فمَرّ بأناس من مزينة، فأتبعه عبد لامرأة منهم، فلما كان في بعض الطّريق سلم عليه، فقال: "فُلَانٌ؟ " قال: نعم. قال: "مَا شَأْنُكَ؟ " قال: أجاهد معك. قال: "أَذِنَتْ لَكَ سيِّدَتُكَ؟ " قال: لا. قال: "ارْجِعْ إِلَيْها، فإن مَثَلَكَ مَثَلُ عبدٍ لا يُصلِّي إنْ متَّ قَبل أنَّ تَرْجِع إِلَيْهَا، اقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلام"، فرجع إليها فأخبرها الخبر، فقالت: آلله هو (?) أمرك أنَّ تقرأ علي السلام؟ قال: نعم، قالت: ارجع فجاهد معه. أخرجه الحاكم (?).
* حديث عبد الله بن عمر: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فاستأذنه في الجهاد؟ فقال: أَحَيٌّ وَالِدَاكَ؟ قال: نَعَم، قال "ففِيهِمَا فَجَاهِدْ".
متفق عليه (?)، وقد تقدم في "باب الإحصار والفوات".