متفق عليه (?) من حديث ابن عباس، وليس بصريح، بل يؤخذ من قوله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم بَيِّن". فجاءت بولدٍ يُشبه الذي رُمِيَتْ به.

وفي "الصحيحين" (?) عن سهل بن سعد في قصة عويمر العجلاني، وكانت حاملًا. لكن بَيّن البخارِي أنّه مِن قَول الزّهري.

2185 - قوله: ورد الوعيد في نفي من هو منه، واستلحاق من ليس منه.

أما الأول؛ فتقدم الكلام عليه، في حديث: "أَيّمَا رَجُلِ جَحَدَ وَلَدَه".

وأما الاستلحاق؛ فلم أر حديثا فيه التصريح بالوعيد في حق من استلحق ولدا ليس منه، وإنما الوعيد في حق المستَلْحَق إذا علم بطلان ذلك، فمن ذلك:

[5355]- في المتفق عليه (?) حديث سعد: "مَن ادَّعَى أبًا في الإِسلامِ غَيْرَ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّه غَيْرُ أَبِيهِ فَالجنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ".

[5356]- وعندهما (?) عن أبي ذر: "لَيْسَ مِنْ رَجُلٍ ادَّعى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُه إلَّا كَفَر".

[5357]- ولأبي داود (?) عن أنس: "مَن ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوِ (?) انْتَمَى إِلَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015