1935 - قوله: وتطوعه بالصلاة قاعدا كتطوعه قائما، وإن لم يكن له عذر.

فيه:

[4737]- حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، وهو في "الصحيح" لمسلم (?) بلفظ: أتيت رسول الله فوجدته يصلي جالسًا فقلت: حدِّثتُ أنك قلت: "صَلَاةُ الرّجُلِ قَاعدًا عَلَى نِصْفِ الصَّلاة"، وأنت تصلي قاعدًا؟ قال: "أَجَلْ، ولَكِنْ لَسْتُ كَأَحَدِكُمْ".

1936 - قوله: ومخاطبة المصلّي له بقوله: السّلام عليك أيها النبي.

يعني: في التّشهد، ووجه الدلالة: أنه منع من مخاطبة الآدمي بـ:

1937 - [4738]- قوله: "إنّ هِذه الصَلاةَ لاَ يَصْلُحُ فِيها شَيْءٌ مِنْ كلامِ النَّاسِ".

أخرجه مسلم (?).

* قوله: ويجب على المصلي إذا دعاه أن يجيبه، ولا تبطل صلاته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015