فيسأل: "هَل تَرَك لِدَيْنِه مِن قَضاءٍ؟ " (?) فإن قيل: إنه ترك وفاء، صلّى عليه، وإلا فلا. فلما فتح الله عليه الفتوح قام، فقال: "أنَا أَوْلَى بالمؤْمِنينَ مِن أَنْفسِهم، فَمَنْ تُوفِّيَ وَتركَ دَيْنًا فَعَلَى وَفاؤُهُ، ومَن تَرك مالًا فَلِوَرَثَتِه".
وفي الباب:
[4657]- عن سلمة بن الأكوع عند البخاري (?).
[4658]- وعن أبي قتادة في أبي داود والترمذي (?).
[4659]- وعن ابن عمر في "الطبراني الأوسط" (?).
[4660]- وعن أبي أمامة وأسماء في "الكبير" (?).
[4661]- وعن ابن عباس في "الناسخ" (?) للحازمي.
[4662]- وعن أبي سعيد عند البيهقي (?).
[4663]- وفي حديث سلمة: أن الضامن كان أبا قتادة. وفي حديث أبي سعيد: أنّ الضامن كان عليًّا. ويحمل على تعدّد القصّة.
واختلف في الحكمة في ذلك، فقيل: كان تأديبا للأحياء لئلا يستأكلوا أموال الناس.