قال ابن الرفعة: وفي طرد ذلك في بقية أزواجه نظرٌ؛ لاحتمال أن يكون ذلك مختصًّا بعائشة؛ لميله إليها، وصغر سنِّها، فكأنه قال لها: لا تبادري بالجواب خشيةَ أن (?) تبتدر، فتختار الدنيا. وعلى هذا فلا يطرد ذلك في غيرها، انتهى. ولا يخفى ما فيه.

1884 - قوله: وهل حرّم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طلاقهنّ بعد ما اختَرْنَه، كما لو رغبت عنه امرأة حرم عليه إمساكها.

قلت: وهذا يحتاج إلى دليل خاص.

* قوله: القسم الثاني من المحرمات: الزكاة والصدقة.

تقدم ذلك في "قسم الصّدقات".

1885 - قوله: ما كان له أن يأكل البصل والثوم والكراث، وهل كان حرامًا عليه؟ فيه وجهان، أشبههما: لا.

وقوله: والأشبه إلى آخره، يؤخذ مما:

[4613]- رواه ابن خزيمة (?) وغيره من طريق جابر بن سمرة، عن أبي أيوب، نحو ما أخرجه مسلم، وزاد: "إنّي أَستَحْيِي مِن مَلائِكَةِ الله، وَلَيْس بِمُحَرَّم".

[4614]- وللحاكم (?) من طريق سفيان بن وهب، عن أبي أيوب، أنه أرسل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015