رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بتخييره أزواجه بدأ بي، وقال: "إنّي ذَاكِرٌ لَكِ أَمْرًا فَلا عَلَيْكِ ألا تَعْجِلِي ... الحديث. وفيه: ثم قال: "إن الله قال: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا ...} (?) الآية". وفيه: فإني أريد الله وَرسوله والدار الآخرة.
[4611]- واتفقا (?) على طريق مسروق عنها: خيّرنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فاخترناه، فلم يعددها علينا.
وفي رواية (?): فلم يَعُدَّ ذلك طلاقا.
[4612]- ولمسلم (?) من حديث جابر، نحو الأول، وزاد في آخره: وأسألك لا تخبر امرأةً من نسائك بالّذي قلتُ. قال: "لا تَسْأَلْنِي امْرَأةٌ مِنهنّ إلَّا أخبرتها".
وفي بعض طرقه (?): أنّ هذا الكلام منقطع، فإنّ فيه: قال معمر: وأخبرني أيوب، قال: قالت عائشة: لا تقل إنّي اخترتك.
احتج بهذا الحديث على أن جوابهن ليس على الفور.
واعترض الشيخ أبو حامد: بأنه صرّح لعائشة بالإمهال إلى مراجعة الأبوين.