فائدة

اختلف في حميدة هل هي بضم الحاء أو فتحها.

تنبيه

جعل الرّافعي تبعًا للمتولي الذي أصغى الإناء للهرة هو النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه قال -لما تعجّبوا من إصغاء الرّسول الإناء للهرة- قال: " إنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجِسَة" انتهى.

والمعروف في الرِّوايات ما تَقَدَّم. نعم روى البيهقي (?) من حديث عبد الله بن أبي قتادة قال: كان أبو قتادة يصغى الإناء للهرة فتشرب، ثمَّ يتوضأ به. فقيل له في ذلك، فقال: "مَا صَنَعْتُ إلاَّ مَا رَأَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَصْنَع".

[91]- وروى ابن شاهين في "الناسخ والمنسوخ" (?) من طريق محمد بن إسحاق، عن صالح، عن جابر قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضع الإناء للسنور فيلغ فيه، ثمَّ يتوضأ من فضله.

[92]- ورواه الدّارَقطني (?) من طريق أبي يوسف القاضي، عن عبد ربه بن سعيد المقبري، عن أبيه عن عروة عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تمر به الهرة فيصغى [لها] (?) الإناء فتشرب، ثتم يتوضأ بفضلها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015