ضم بعضها إلى بعض قويت، وكأنها لم تثبت عند الشَّافعي حتى قال: ولا يتبين لي في بول الصبي والجارية فرق من السنة الثابتة.

قلت: قد نقل ابن ماجه (?)، عن الشَّافعي فرقًا من حيث المعنى، وأشار في "الأم" إلى نحوه.

فائدة

[87]- روى الدّارَقطني (?) من طريق إبراهيم بن أبي يحيى، عن خارجة بن عبد الله بن سليمان، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: أصاب ثوب النبي - صلى الله عليه وسلم - أو جلده بول صبي وهو صغير، فصب عليه من الماء بقدر ما كان البول.

وإسناده ضعيف (?).

36 - [88]- حديث أم قيس بنت محصن: أنها أتت بابن لها لم يبلغ أن يأكل الطعام. وفي رواية: لم يأكل الطعام. إلى رسول الله -صلي الله عليه وسلم - فبال في حجره، فدعا بماء فنضحه على بوله ولم يغسله غسلا. متفق عليه (?). ولمسلم: فدعا بماء فرشه.

تنبيه

أم قيس اسمها: آمنة. قاله السهيلي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015