وتعقبه ابن عبد البر (?) بالانقطاع بأن سليمان لم يسمع من أبي رافع، لكن وقع التصريح بسماعه منه في "تاريخ بن أبي خيثمة" (?) في حديث نزول الأبطح.
ورجح ابن القطان (?) اتصاله، ورجّح أن مولد سليمان سنة سبع وعشرين، ووفاة أبي رافع سنة ست وثلاثين، فيكون سنه ثمان سنين.
الرجل الأنصاري المبهم يحتمل تفسيره بأوس بن خولى:
[4146]- فقد روى الواقدي -وفيه ما فيه- من طريق علي بن عبد الله بن عباس قال: لما أراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الخروج إلى مكة بعث أوس بن خولى وأبا رافع إلى العباس، فزوجه ميمونة.
1610 - [4147]- حديث: جابر أردت الخروج إلى خيبر فذكرته لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "إذَا لَقِيتَ وَكيلي فَخُذْ مِنْه خَمْسةَ عَشَرَ وُسْقًا، فَإنِ ابْتَغَى مِنْكَ آيةً فَضَعْ يَدَكَ عَلَى تَرْقُوَتِه".
أبو داود (?) من طريق وهب بن كيسان، عنه، بسند حسن. ورواه الدارقطني (?) لكن قال: "خذْ مِنْهُ ثَلاثِينَ وُسْقًا، فَوالله مَا لِمُحَمَّدٍ ثَمَرَةً غَيْرَهَا"