وهو محتمل أن يكون هو الوكيل في القبول أو النجاشي. وظاهر ما في أبي داود (?) والنسائي (?) أن النجاشي عقد عليها عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وولى النكاح خالد بن سعيد بن العاص، كما في "المغازي". وقيل: عثمان بن عفان (?)، وهو وهم.
1609 - [4145]- حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - وكل أبا رافع قبول نكاح ميمونة.
مالك في "الموطأ" (?) والشافعي (?) عنه، عن ربيعة، عن سليمان بن يسار، مرسلًا: أنه بعث أبا رافع مولاه ورجلا من الأنصار، فزوجاه ميمونة بنت الحارث، وهو بالمدينة قبل أن يخرج.
ووصله أحمد (?) والترمذي (?) والنسائي (?) وابن حبان (?) عن سليمان، عن أبي رأفع: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تزوج ميمونة حلالًا، وبنى بها حلالًا، وكنت أنا الرّسول بينهما.