أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن أمي ماتت أفأتصدق عنها؟ قال: "نَعَمْ" قال: فأيّ الصدقة أفضل؟ قال: "سَقْيُ الْمَاءِ".
وهو عند النسائي (?) وابن ماجه (?) وابن حبان في "صحيحه" (?) والحاكم (?) بلفظ: قلت: يا رسول الله أي الصدقة أفضل؟ ... الحديث.
وهو مرسل؛ لأن سعيدا ولد سنة مات سعد.
وأما تصحيح ابن حبان له؛ فمتعقب على شرطه في الاتصال، وكذا الحاكم.
وله طريق أخرى عند أبي داود (?) والنسائي (?) من طريق الحسن، عن سعد، نحو الأول. وهو منقطع أيضًا.
وله طريق أخرى عند الطبراني (?) من حديث حميد بن أبي الصعبة، عن سعد ابن عبادة. وهو منقطع أيضًا، وضعيف.
[3701]- وقد أخرجه البخاري (?) من حديث ابن عباس ولفظه: أن سعد بن عبادة أخا بني ساعدة توفيت أمه وهو غائب عنها، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن أمي توفيت وأنا غائب عنها، فهل ينفعها شيء إن تصدقت عنها