حَسَنَةً وَفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، قَالُوا: آمِينَ".
1299 - [3412]- حديث ابن عباس: لما قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مكة لعمرة الزيارة، قالت قريش: إن أصحاب محمد قد وهنتم حمى يثرب، فأمرهم النبي -صلى الله عليه وسلم- بالرّمل والاضطباع، لِيُرِىَ المشركين قوَّتَهم، فَفَعلوا.
متفق عليه (?) بغير هذا اللفظ، ولفظهما: قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه مكة، وقد وهنتهم حمى يثرب، فقال المشركون: إنه يقدم عليكم قوم قد وهنتهم حمى يثرب، ولقوا منها شدة. فجلسوا بما يلي الحجر، وأمرهم النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يرملوا ثلاثة أشواط، ويمشوا ما بين الركنين ليرى المشركون جلدهم، فقال المشركون: هؤلاء الذين زعمتم أن الحمى قد وهنتهم، هؤلاء أجلد من كذا وكذا.
وفي رواية لأبي داود (?): إن هؤلاء أجلد منا.
وله (?): كانوا إذا تغيبوا من قريش مشوا، ثم يطلعون عليهم يرملون، تَقُول قريش: كأنهم الغزلان.
وفي رواية لأحمد (?): فأطلع الله نبيه على ما قالوا، فأمرهم بذلك.