الدعاء الذي لم يؤثر، والدعاء المسنون أفضل منها تأسيا برسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وما أشار إليه من الدعاء المسنون؛ قد وردت فيه أحاديث منها:
* حديث عبد الله بن السّائب المتقدم.
ومنها:
[3409]- حديث ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو بهذا الدّعاء بين الرّكنين: "اللهُمّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لي فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَى كُلِّ غَائِبَةٍ لِي بِخَيْرٍ".
رواه ابن ماجه (?)، والحاكم (?).
[3410]- ولابن ماجه (?) عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: "مَن طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا فَلَمْ يَتَكَلَّمْ إلَّا بِسُبْحَانَ الله، وَالْحَمْدُ لله، وَلا إِلَه إلَّا الله وَالله أكبَر، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلَّا بِالله، مُحِيَتْ عَنْهُ عَشَرُ سَيِّئاتٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَرُفِعَتْ لَه عَشر دَرَجَاتٍ". وإسناده ضعيف.
[3411]- وله (?) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أيضًا: "إن الله وَكّلَ بالْحَجَرِ سَبْعِين مَلِكًا فَمَنْ قَالَ: اللهُمّ إِني أَسْألك الْعَفْو وَالْعَافِيَةَ في (?) الدّنْيَا وَالَآخِرَة، رَبنا آتِنَا في الدّنْيَا