الشمس وجهر بالقراءة فيها.

متفق عليه (?) من حديث الزهري عن عروة، عنها.

ورواه ابن حبان (?) والحاكم (?).

وقال البخاري (?): حديث عائشة في الجهر أصح من حديث سمرة.

ورجح الشافعي رواية سمرة بأنّها موافقة لرواية ابن عباس المتقدمة، ولروايته أيضاً التي فيها: فقرأ بنحو من سورة البقرة. وبرواية عائشة: حزرت قراءته فرأيت أنه قرأ سورة البقرة؛ لأنها لو سمعته لم تقدره بغيره.

والزهري ينفرد بالجهر، وهو وإن كان حافظاً فالعدد أولى بالحفظ من واحد.

قاله البيهقي (?).

وفيه نظر؛ لأنه مُثْبِتٌ فروايته مُقدَّمة.

وجمع النووي (?) بأن رواية الجهر في القمر ورواية الإسرار في كسوف الشمس وهو مردود:

[2246]- فقد رواه ابن حبان (?) من حديث عائشة بلفظ: كسفَ الشمس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015