كسفت الشمس، فلم أسمع له قراءة.
وفي الباب:
[2244]- عن سمرة رواه أحمد (?) وأصحاب السنن (?) بلفظ: صلى بنا في كسوف لا نسمع له صوتا. وصححه الترمذي، وابن حبان (?)، والحاكم (?).
وأعله ابن حزم (?) بجهالة ثعلبة بن عباد، راويه عن سمرة. وقد قال ابن المديني (?): إنه مجهول.
وقد ذكره ابن حبان في "الثقات" (?) مع أنه لا راوي له إلا الأسود بن قيس.
وَجَمَع بينه وبين حديث عائشة الآتي؛ بأن سمرة كان في أخريات الناس فلهذا لم يسمع صوته (?).
لكن قول ابن عباس: "كنت إلى جنبه" يدفع ذلك، وإن صح التعداد زال الإشكال.
858 - [2245]- حديث عائشة: أن النبي - صلي الله عليه وسلم - صلى بهم في كسوف