كعب قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإن رسول الله - صلي الله عليه وسلم - صلى بهم، فقرأ سورة من الطول، ثم ركع خمس ركعات وسجدتين، ثم قام الثانية، فقرأ بسورة من الطول وركع خمس ركعات وسجدتين، ثم جلس كما هو مستقبل القبلة، يدعو حتى انجلى كسوفها.
853 - [2232]- حديث الشافعي بإسناده عن ابن عباس قال: خسفت الشمس على عهد رسول الله - صلي الله عليه وسلم - فصلى والناس معه، فقام قياما طويلاً قرأ نحوا من سورة البقرة .. الحديث.
هو كما قال رواه الشافعي (?) عن مالك، وهو في "الصحيحين" (?).
854 - [2233]- قوله: تطويل السّجود منقول في بعض الروايات، مع تطويل الركوع، أورده مسلم في "الصحيح".
قلت: والبخاري كلا هما (?) عن أبي موسى، وعبد الله بن عمرو، وغيرهما.
ووقع لصاحب "المهذب" (?) هنا وهم فاحش فإنه قال: إن تطويل السجود لم ينقل في خبر، ولم يذكره الشافعي، وهو كما ترى منقول في أخبار كثيرة في "الصحيحين" وغيرهما، وقيل ذكره الشافعي فيما حكاه الترمذي عنه،