وأما كونه لم يجمع فيه؛ فأخذوه من حديث جابر الطويل في "صفة الحج" عند مسلم، ففيه (?): ثم أذن بلال فصلى الظهر، ثم أقام فصلى العصر.
763 - [1998]- حديث: "الْجُمُعَة عَلَى مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ".
أبو داود (?) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، واختلف في رفعه ووقفه.
ورواه البيهقي (?) من وجه آخر عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده.
764 - [1999]- حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - بعث عبد الله بن رواحة في سرية، فوافق ذلك يوم الْجُمُعَة فغدا أصحابه، وتخلف هو ليصلي ويلحقهم، فلما صلى قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "مَا خَلَّفَكَ؟ "، قال: أردت أن أصلي معك وألحقهم؟ فقال: "لَوْ أَنْفَقْتَ مَا في الأَرْضِ جَميعًا مَا أَدْرَكْتَ فَضْل غَدْوَتِهِمْ".
أحمد (?) والترمذي (?) من حديث مقسم عن ابن عباس. وفيه حجاج بن أرطاة وأعله الترمذي بالانقطاع.
وقال البيهقي: انفرد به الحجاج بن أرطاة وهو ضعيف.