ورواه الحاكم (?) من حديث الأوزاعي، وأسامة بن زيد، ومالك بن أنس، وصالح بن أبي الأخضر.

ورواه ابن ماجه (?) من حديث عمر بن حبيب - وهو متروك - عن ابن أبي ذئب كلهم عن الزهري، عن أبي سلمة.

زاد ابن أبي ذئب وسعيد، عن أبي هريرة بلفظ: "مَنْ أَدْرَكَ مِنْ صَلاةِ الْجُمًعَة رَكْعَةً فَقَدْ أَدَرَكَ الصَّلاةَ".

ورواه الدارقطني (?) من رواية الحجاج بن أرطأة، وعبد الرزاق بن عمر، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة كذلك، ولم يذكروا كلهم الزيادة التي فيه من قوله: "وَمَنْ لَمْ يُدْرِكْ الرَّكْعَةَ الأخيرة فَلْيُصَلّ الظُّهْرَ أَرْبعًا"، ولا قيدوه بإدراك الركوع.

وأحسن طرق هذا الحديث رواية الأوزاعي، على ما فيها من تدليس الوليد، وقد قال ابن حبان في "صحيحه" (?): إنها كلها معلولة.

وقال ابن أبي حاتم في "العلل" (?) عن أبيه: لا أصل لهذا الحديث، إنما المتن: "مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الصَّلاةِ رَكْعَةً فَقَدْ أَدْرَكَهَا".

وذكر الدارقطني الاختلاف فيه في "علله" (?) وقال الصحيح: "مَن أَدْرَكَ مِنَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015