أعْطى خمسها عبد الله بن سعد ثمَّ أَن أهل أفريقيه عقدوا الصُّلْح فَسَار إِلَيْهَا مُعَاوِيَة بن حديج السكونِي فَفَتحهَا ثَانِيَة
قي سنة ثَمَان وَعشْرين حج عُثْمَان رض = بِالنَّاسِ وَأتم الصَّلَاة بمنى وعرفة فَتكلم النَّاس فِي عُثْمَان رض = وَعَابَ ذَلِك غير وَاحِد من الصَّحَابَة فَقَالَ لَهُ عَليّ رَضِي الله عَنهُ مَا حدث أَمر وَلَا قدم عهد وَلَقَد عهِدت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَبا بكر وَعمر رض = عَنْهُمَا يصلونَ رَكْعَتَيْنِ وَأَنت أَيْضا صَدرا من خلافتك فَقَالَ عُثْمَان رض = ذَلِك رَأْي رَأَيْته
وَأَتَاهُ عبد الرحمان بن عَوْف وَقَالَ لَهُ مثل ذَلِك فَقَالَ عُثْمَان رض = إِنِّي أخْبرت أَن بعض حَاج الْيمن وجفاه النَّاس قَالُوا الصَّلَاة للمقيم رَكْعَتَانِ وأحتجوا بصلاتي وَقد واتخذت بِمَكَّة أَهلا ولي بِالطَّائِف مَال فَقَالَ لَهُ عبد الرحمان مَا فِي هَذَا عذر وَقد كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ينزل عَلَيْهِ الْوَحْي وَالْإِسْلَام قَلِيل ثمَّ أَبُو بكروعمر رض = عَنْهُمَا فصلوا رَكْعَتَيْنِ وَقد ضرب الْإِسْلَام بجرانه فَقَالَ لَهُ عُثْمَان رض = هَذَا رَأْي رَأَيْته وَوَافَقَهُ إِبْنِ مَسْعُود رض = على الْإِتْمَام وَقَالَ الْخلاف شَرّ وَصلى بِأَصْحَابِهِ أَرْبعا