فِي ذكر الْخَوْض فِي أَمر عُثْمَان وَمَا نقموا عَلَيْهِ من الْأُمُور الَّتِي حدثت فِي خِلَافَته رَضِي الله عَنهُ
وَفِي سنة سِتّ وَعشْرين أَمر عُثْمَان رض = بتجديد أنصاب الْحرم وَزَاد فِي الْمَسْجِد الْحَرَام ووسعه وابتاع من قوم وَأبي آخَرُونَ فهدم عَلَيْهِم بِغَيْر أَمرهم وَوضع الْأَثْمَان فِي بَيت المَال ثمَّ إِنَّهُم رَضوا بعد ذَلِك فَأَخَذُوهَا
فِي سنة سِتّ وَعشْرين عزل عُثْمَان عَمْرو بن الْعَاصِ عَن خراج مصر وَاسْتعْمل عَلَيْهِ عبد الله بن سعد بن أبي سرح وَكَانَ أَخا عُثْمَان رض = من الرضَاعَة ثمَّ سَار عبد الله إِلَى أفريقيه فَفَتحهَا بعد قتال شَدِيد وَحمل 2 خمسها إِلَى الْمَدِينَة فَاشْتَرَاهُ مَرْوَان بن الحكم بِخَمْسِمِائَة آلف دِينَار فوضعها عَنهُ عُثْمَان رض = فَكَانَ هَذَا مِمَّا أَخذه النَّاس عَلَيْهِ وَقيل بل