فإذا وقع بعدها حرف مهموس، كقوله: {تعتدوا} و {المعتدين} فبين جهرها وشدتها، وكذا إذا وقع بعدها ألف نحو: {العالمين} فلطف العين ورقق الألف.

وبعض الناس يفخمونه، وهو خطأ.

فإذا تكررت فلا بد من بيانها، لقوتها وصعوبتها على اللسان كقوله: {ونطبع على} و {فزع عن} وشبهه.

وإذا وقع بعد العين الساكنة غين وجب بيانها، لقرب المخرج ولمبادرة اللفظ على الإدغام، نحو {واسمع غير} .

وأما الغين: فتقدم الكلام على أنها تخرج من مخرج الخاء، وهو آخر المخرج الثالث من الحلق مما يلي الفم، وهي مجهورة رخوة منفتحة مستعلية، وتقدم الكلام على تفخيمها.

فإذا لقيت حرفا من حروف الحلق وجب بيانها، نحو {ربنا أفرغ علينا}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015