وهو المخرج العاشر، وهي مجهورة رخوة مطبقة مستعلية، وتقدم الكلام على تفخيمها.
وإذا سكنت الظاء وأتى بعدها تاء وجب بيانها، لئلا تقرب من الإدغام، نحو {أوعظت} في الشعراء، ولا ثاني له.
قال مكي: الظاء مظهر بغير اختلاف في ذلك بين القراء.
وقال الداني في كتاب التحديد له: وقد جاء عن أبي عمرو والكسائي ما لا يصح في الأداء ولا يؤخذ به في التلاوة.
وكذا يلزم تخليصه وبيانه ساكناً كان أو متحركاً حيث وقع.
وأما العين المهملة: فتقدم الكلام على أنها تخرج من المخرج الثاني من الحلق من قبل مخرج الحاء، وهي مجهورة بين الشدة والرخاوة منفتحة مستفلة، فإذا لفظت بها فبين جهرها، وإلا عادت حاء، إذ لولا الجهر وبعض الشدة لكانت حاءً، كذلك لولا الهمس والرخاوة اللذان في الحاء لكانت عيناً.