يكن مما يختلف فيه (المقصد)، كالذي بينا في أول المسألة، فأما نقل كلام الرسول في قوله: زوجتكها، فروى ملكتكها، لا يجوز لأنه يتعلق (به) (أنه) يجوز النكاح بغير لفظ التزويج والإنكاح، وأما قوله مكان نبيك رسولك، فهو جائز في باب الإخبار عنه، وإنما رد عليه ها هنا، لأن المعنى يختلف، لأن الرسالة (طرأت) على النبوة، فكان نبياً ثم أرسل، فقيل: ونبيك الذي أرسلت، ولم يكن رسولاً (وأرسل)، (وكانت) رسالته طرأت على إرساله، كما روى أن شعيباً عليه السلام أرسل إلى أصحاب مدين، وإلى أصحاب الأيكة. (والله أعلم بالصواب).