أحدهما سمعه مسنداً، (وسمعه) الآخر مرسلاً، أو سمعاه جميعاً مسنداً فنسي المرسل راويه له أو علم ثقة راوية فأرسله، لإحدى هذه (الأوجه) فلا يؤثر فيه.
فصل
وإن أسنده ثقة في وقت ثم أرسله في وقت آخر لم يمنع من قبوله أيضاً على الروايتين (للأوجه) التي ذكرنا، فإن أسنده مرة ثم أوقفه على نفسه أخرى، لم يمنع (من قبوله أيضاً) لأنه الراوي إذا صح عنده الخبر، أفتى به تارة، ورواه عن النبي صلى الله عليه وسلم أخرى.
فصل
فإن أسنده وأوقفه غيره على صحابي، لم يمنع كونه مسنداً، لجواز أن يكون هو سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم وسمعه آخر (معه) فرواه تارة عن النبي صلى الله عليه وسلم، (وذكره) مرة (أخرى) عن