(بالملامسة)، والحاجة كنى عنها باسم المكان المطمئن من الأرض، وما تحصل فيه الغرض الصحيح فهو حسن، وقد بينا إمكان نقله بالشرع، كذلك نقله بالعرف.
وكيفية انتقاله بالعرف أن تنقله طائفة من الطوائف، (لأنه يبعد أن) يتواطأ عليه (جميع) أهل اللغة مع كثرتهم، فإذا نقلته طائفة استفاضي فيها وتعدى إلى غيرها، (فيشيع على) طول الزمان (في الكل)، ثم (يفشو) القرن الثاني فلا يعرفون من إطلاق ذلك الاسم إلا ذلك المعنى الذي نقل إليه/81 أ. فأما إن تردد في فهم السامع عند إطلاق (الاسم) المعنى العرفي والمعنى اللغوي معاً كان الاسم مشتركاً فيهما على سبيل الحقيقة كالقرء والشفق.
834 - إذا ورد ماله حقيقة في اللغة وحقيقة في الشرع كقوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} قال شيخنا: (هي) مجملة وهو قول بعض الشافعية ويقوى عند أن