كقولنا:" صلاة عيد وصلاة جمعة (وصلاة ظهر) وما (أشبه ذلك) أو بإضافتها إلى المصلى وأحواله كقولنا: صلاة مقيم، (وصلاة مسافر)، وصلاة خائف، (وصلاة آمن)، وصلاة موميء، أو أخرس، وما (أشبه ذلك).

831 - احتج بأنه لو كان لصاحب الشريعة (النقل) لكان إذا خاطبنا بكلام أو علق حكماً على سام أن نتوقف فيه، لجواز أن يكون (قد) نقل ذلك الاسم من اللغة إلى الشرع.

الجواب: أنا لا نتوقف، بل نحمله على (مقتضى) اللغة، إلا أن يعلمنا أنه قد نقله إلى معنى شرعي، ألا ترى أن الاسم اللغوي له حقيقة ومجاز؟ فإذا ورد مطلقاً لم نتوقف (وإنما نحمله) على الحقيقة، إلا أن يبين لنا أن المراد به المجاز وكذلك العموم نحمله على الاستغراق، إلا أن يبين لنا التخصيص.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015