وجواب هذا (وما أشبه): أن يتكلم على الخبر بأن (يثبت) أنه لا يقتضي الحصر، لتبقى علته.

الاعتراض الحادي عشر: القلب: وهو في الحقيقة معارضة إلا أنه (تميز من بين) المعارضات بهذا الاسم، لأنه عارضه بعلته في أصله فجعل علة المستدل التي كانت حجة عليه حجة له، وهذا قلب المعنى الذي قصده المستدل، بخلاف بقية المعارضات، فإنه يقابل العلة بعلة أخرى، خلافاً لبعض الشافعية في قوله: القلب إفساد، وليس بمعارضة، /187 أفيفيد ذلك، أن لا نتكلم عليه، بما نتكلم على العلة المبتدأة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015