قسمها عمر على المنافع: هلا اعتبرها بالأصابع عقلها سواء، وإن اختلفت منافعها.
(وروى) عنه أنه قال: ألا يتقي الله زيد يجعل ابن الابن ابناً، ولا يجعل أبا الأب أباً روى ميمون بن مهران قال: كان أبو بكر الصديق إذا ورد عليه حكم نظر في كتاب الله فإن لم يجد نظر في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، (فإن لم يجد سأل الناس: هل علمتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى فيه بقضاء؟ فإن لم يجد في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم) جمع رؤوس الناس وعلماءهم واستشارهم، فإذا أجمع رأيهم على شيء قضى به، (قال): وكان عمر يفعل ذلك.
وهذا إجماع منهم على الأخذ بالرأي والقياس نطقاً وتصريحاً.