عرفتها، ورواية أم سلمة: إنه لم يقبل، أخبار عن حالها، (لأنه) لم يقبلها، وقبل عائشة رضي الله عنها.
فصل
ومنها أن يكون أحد الخبرين مثبتاً للحد، والآخر نافياً (له)، قال شيخنا: لا يرجح المسقط، ويكونان سواء، وبه قال عبد الجبار، ويحتمل أن يكون المسقط للحد مقدماً، وعن أصحاب الشافعي كالوجهين.
ووجه الإسقاط قوله عليه السلام: "ادرءوا الحدود بالشبهات"