6- من أهم ما يدل على التمسك بالقرآن الكريم الدعوة إلى الله تعالى على بصيرة حتى تُعمر أرض الله تعالى بطاعته فيها.
7- من تمسك بالقرآن الكريم سعد في الدنيا والآخرة.
8- من تمسك بالقرآن الكريم، مكن الله تعالى له في الأرض، لأن {الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} (الأعراف: 128) .
9- من تمسك بالقرآن الكريم وما فيه من البيان استطاع - بعون الله تعالى إقامة دولة ثابتة الأركان شامخة البنيان، لأن القرآن الكريم تبيان لكل شيء وهدى ورحمة لقوم يوقنون.
ولأن كل شيء، فصله الله تعالى فيه تفصيلاً، ولأنه تعالى، ما فرط في الكتاب من شيء.
ومن ذلك بيان مقومات قيام الدولة الإسلامية الشامخة.
10- إن سبب ضعف المسلمين هو تفرق كلمتهم، فيتسلط عليهم عدوهم.
11- إن علاج ذلك، هو الإقبال على الله تعالى والإخلاص له والتوكل عليه.
12- لم يحل بالمسلمين ما حل بهم إلا بسبب بعدهم عن القرآن الكريم.
13- بشائر الخير بعودة المسلمين إلى القرآن الكريم لا تزال تلوح في الأفق بوارقها، وتهتف بالقلوب الحية هواتفها مما يبعث في الأمة أملاً جديداً، بعودتها إلى ماضي عزها، وتبوئها، من القيادة للعالم إلى الخيرات، مقعدها.