ومن مظاهر النعمة التي تنعم بها هذه البلاد في ظل العمل بالقرآن الكريم وتطبيق الشريعة الإسلامية الاستقرار السياسي:
- فمن عرف ما في الشريعة من النهي عن الفتن الهوجاء، وكون الناس فوضى، لا سراة لهم ولا قائد يجمع تحت راية الحق شملهم، وما فيه من النهي الشديد عن الخروج على الإمام، ما لم يُرَ كفر بواح واضح مَن عرف ذلك كله أدرك سبب ما تعيشه هذه البلاد - بحمد الله تعالى - من استقرار سياسي، وهدوء إداري، خاصة إذا انضم إلى ذلك التحذير الشرعي الشديد من الفتن والخروج على الإمام، الترابطُ الشديد بين الحاكم والمحكوم، وبين القمة والقاعدة في ظل العدالة الإسلامية التي تعطي كل ذي حق حقه فإذا حصل ذلك، وجد الحق إلى نصابه طريقه، وأدرك كُلٌّ من الفرد والجماعة مراده ومطلبه
وما من إشكال يقع فيه مجتمع، ولا رزية تبتلى بها أمَّة، أعظم من الاضطراب السياسي، وعدم الاستقرار الإداري، فالاستقرار السياسي هو القاعدة العريضة التي يبنى عليها صرح الحضارة بمختلف مقوماتها العلمية، والاقتصادية، والبشرية.
وقد رسّخ تطبيق الشرع الحنيف في المملكة العربية السعودية، قاعدة عريضة من الاستقرار السياسي، فتفرغت الدولة - بحمد الله تعالى - للبناء الحضاري المثمر حتى ضرب الناس في ظل الإسلام بخير عطن، وعم نفع ذلك القاضي والداني، من هذا الوطن.
الأمن:
هل أنعم الله تعالى على أمة من الأمم - بعد الإيمان - والتوفيق للعمل الصالح بأعظم من نعمة الأمن؟ وتيسير سبل العيش؟