ولهذا عَظَّمَ العلماء من قدر الشافعي، وأحمد1، والجنيد2، وأمثالهم أكثر من غيرهم؛ لأنهم سَنُّوا في الإسلام سنَّةً حسنة، وأماتوا بدعاً سيِّئَة.
قال عليه السلام: "إنَّ الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدّد لها دينها" 3.
فمن لم يُفرِّق بين ما ابتدعه الجعد4، وغيلان5، والجهم6، وبين