أنوم من فهدٍ. أوثب من فهدٍ.
وأمّا نومكم عن كلّ خيرٍ ... فنوم الفهد لا يقضى كراه
أروغ من ثعلبٍ.
لقد ذلّ من بالت عليه الثعالب
أيّها العائب سلمى ... أنت عندي كثعاله
رام عنقوداً فلما ... أبصر العنقود طاله
قال: هذا حامضٌ لمّ ... ارأى ألاّ يناله
ومتى كانت الثّعالب أسداً ... ومتى كانت النّساء رجالا
كرهت الخنازير الحميم الموغر، عند استشعار الجاهل الفزع. عند الخنازير تنفق العذرة.