بشار بن برد:
أظلّت علينا منك يوماً سحابةٌ ... أضاءت لنا برقاً وأبطا رشاشها
فلا غيمها يجلي فييأس طامعٌ ... ولا غيثها يأتي فتروى عطاشها
آخر:
أنا في ذمّة السّحاب وأظما ... إن هذا الوصمةٌ في السّحاب
العرب:
يحسب الممطور أن كلّاً مطر
رب غيثٍ لم يكن غيثاً. عاد غيثٌ على ما أفسد. اضطره السيل إلى معطشه. من يرد السيل على إدراجه.
ومن يسدّ طريق العارض الهطل
سال به السيل وما يدري.
إن كنت ريحاً فقد لاقيت إعصارا
أي لاقيت من هو أشد منك، يضرب للمدلّ بنفسه إذا صلي بمن هو أدهى منه.