أبو تمام:
وكذا السّحائب قلّما تدعو إلى ... معروفها الروّاد ما لم تبرق
البحتري:
واعلم بأنّ الغيث ليس بنافعٍ ... ما لم يكن للناس في إبّانه
المتنبي:
ليت الغمام الذي عندي صواعقه ... يزيلهن إلى من عنده الدّيم
أبو عيينة:
أبوك لنا غيث نعيش بظلّه ... وأنت جرادٌ لست تبقي ولا تذر
وكنت فيهم كممطورٍ ببلدته ... يسرّ أن جمع الأوطان والمطرا
غيره:
لا يوئسنّك من عثمان حدّته ... وإن تطاير من نيرانه الشّرر
فإن حدّته والله يكلؤه كالبرق والرّعد يأتي بعده المطر
آخر:
وربّ جوادٍ يمسك الله جوده ... كما يمسك الله السّحاب عن المطر
آخر:
وإنّي ارى التّأديب عند وجوبه ... بمنزلة الغيث الذي قبله الجدب
كثير:
كما أبرقت قوماً عطاشاً غمامةٌ ... فلما رجوها أقشعت وتجلّت