فأمَّا المريءُ فمَا سمعْتُ منْ علمائِنَا فيهِ شيئاً. ولعلَّ أصلُهُ، إنْ كانَ عربيّاً، منْ قولهمْ: مريتُ الضَّرعَ مرياً ليدرَّ.
والجبنُ مشدَّدٌ ومخفَّفٌ.
ويُقالُ للفوذجِ الَّذِي تتَّخذُ منهُ الكواميخُ: القمنُ، منْ قولكَ: قَمنَ الخبزُ، إِذَا بدأَ يتكرَّجُ.
الحبالةُ شبكةُ الصَّائدِ.
ويُقالُ: أكفتِ الحبالةُ إكفاءً، إِذَا انقلبَتْ. وأفكَّتْ إفكاكاً، إِذَا أفلتَ منْها الصَّيدُ بعدَ ما وقعَ فِيها.
واللُّبجةُ حديدةٌ يكونُ فِيها خمسُ كلاليبَ، تنضمُّ وتنفتحُ. يجعلُ فِيها لحمٌ، وتنصبُ للذِّئبِ. فإذَا أكلهُ اجتمعتِ الحدائدُ على خطمهِ، فنشبتْ فِيه.
والشَّركُ معروفٌ، والجمعُ أشراكٌ.
والسَّبطانةُ قناةٌ جوفاءُ مضروبةٌ بالعقبِ، يرمَى فِيها بالبندقِ. وأصلُ السُّبوطِ الامتدادُ والطُّولُ. ومنهُ قيلَ للولدِ: سبطٌ.
والمصالِي شبيهةٌ بالشَّركِ، تنصبُ للطَّيرِ وغيرِها. وفي الحديثِ: إنَّ للشَّيطانِ مصاليَ.
والقترةُ بيتٌ يحفرهُ الصَّائدُ فِي الأرضِ يستترُ فيهِ منَ الوحشِ. وهوَ النَّاموسُ أيضاً.
والزُّبيةُ حفيرةٌ تحفرُ للأسدِ وتغطَّى، ويجعلُ فوقَها طعمٌ لهُ، فإذَا غشيهُ وقعَ فِيها. والجمعُ الزُّبَى.