والمشعشعةُ الَّتِي أرقَّ مزاجُها. والصَّهباءُ المعتصرةُ منْ عنبِ أبيضَ. والخرطومُ أوَّلُ ما ينزلُ منْها، قبلَ أنْ يداسَ عنبُها.
والفيهجُ لمْ يعرفْ لهُ اشتقاقٌ. وكذلكَ أمُّ زنبقٍ. والغربُ، وغربُ كلِّ شيءٍ حدُّهُ. والعانيَّةُ منسوبةٌ إِلَى قريةٍ يُقالُ لَها عانةُ. والحانيَّةُ منسوبةٌ إِلَى الحانةِ. والمعتَّقةُ الَّتِي قدْ طالَ مكثُها. والخندريسُ القديمةُ. يُقالُ: حنطةٌ خندريسٌ، أيْ قديمةٌ.
وسمِّيتْ شموساً تشبيهاً بالدَّابَّةِ الشَّموُس الجامحَةِ براكبِها، وراحاً لأنَّها تكسبُ شاربَها أريحيَّةً، أيْ خفَّةً للعطاءِ، يُقالُ: رحتُ لكَذا أراحُ، وارتحتُ لهُ أرتاحُ، وماذيَّةً للينِها، يُقالُ: عسلٌ ماذيٌّ، إِذَا كانَ ليِّناً، وسخاميَّةً للينَها أيضاً، منْ قولِهمْ: قطنٌ سخامٌ، أيْ ليِّنٌ. قالَ الرَّاجزُ:
كأنَّهُ بالصحصحانِ الأنجلِ
قطنٌ سخامٌ بأيادي غُزَّلِ
والخمطةُ المتغيِّرةُ الطَّعمِ. والخلَّةُ الحامضةُ. والحميَّا شدَّةُ الخمرِ، وسورتُها. وأمِّا السُّلافُ فقدَ ذكرْنا اشتقاقهُ فيما تقدَّمَ.
والعزمُ ثجيرُ الحصرمِ والزَبيبِ إِذَا عصرَ، عنْ أبي عمرَ، عنْ ثعلبٍ.
التُّفَّاحُ معروفٌ. وكذلكَ اللفَّاحُ.
ويُقالُ للخوخِ: الفِرسكُ.
والأترجُّ، ولَا يُقالُ ترنجٌ، ويُقالُ لهُ المتكُ. وقالَ بعضهُمْ: المتكُ الزُّمارودُ. وقيلَ هوَ ما تقطعهُ الخاتنةُ أيضاً. ويُقالُ: خنَّفتُ الأترجَّ، إِذَا قطَّعتهُ. والقطعةُ منهُ خنفةٌ، بالتَّحريكِ.