والعنجدُ. ويُقالُ أيضاً لعجمِ الزَّبيبِ: العنجدُ، والقضَا، مقصورٌ، بالقافِ والضَّادِ معجمةً.
ويُقالُ: عرشتُ الكرمَ، فهوَ معروشٌ، إِذَا عملتَ لهُ أعمدةً تحملهُ. فإذَا كانتْ منْ قصبِ قلتَ: قصَّبتهُ. ويُقالُ: طبَّقتُ الكرمَ، إِذَا لمْ تدعْ منهُ شيئاً إِلاَّ عرَّشتهُ.
والقطفُ العنقودُ. وفي القرآنِ: {قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ}. ويُقالُ لِما تساقطَ منَ العنبِ: الهرورُ.
فإذَا عصرَ فاسمُ ما يسيلُ منهُ قبلَ أنْ يطأهُ الرِّجالُ بأقدامهمْ السُّلافُ. وأصلهُ منَ السَّلفِ. وهوَ المتقدِّمُ منْ كلِّ شيءٍ. ويُقالُ للَّذِي يعصرُ بالأقدامِ: العصيرُ، وللموضعِ: المعصرةُ، والشَّماريخِ الحبِّ إِذَا أخرجَ منهُ: الثُّفالُ، والثَّجيرُ. وقيلَ الثَّجيرُ للتَّمرِ إِذَا عصرتَهُ.
والنَّطلُ ما عصرَ بعدَ السُّلافِ. ويُقالُ للمعاصرِ: المناطلُ. ونبيذٌ: ما يقعُ شديدَ الحمرةِ.
ثمَّ يتركُ العصيرُ حَتَّى يغْلي. فإذَا غَلا فهوَ خمرٌ. وقَالُوا: سُمِّيتْ خمراً لأنَّها تخامرُ العقلَ،
فيختلطُ فِيها. وقَالُوا: سمِّيتْ خمراً لأنَّها تخمَّرُ فِي الإناءِ، أيْ تغطَّى. يُقالُ: خمَّرَ أنفهُ، إِذَا غطَّاهُ. والخمرةُ الحصيرُ الصغيرُ، يسمّى بذلكَ لأنَّهُ يسترُ الأرضَ، ويقي الوجهَ التُّرابَ.
والخمرةُ مؤنثةٌ. ويُقالُ لَها: القهوةُ والشَّمولُ والقرقفُ والعقارُ والمدامُ والمُدامةُ والرَّحيقُ والكميتُ والصَّهباءُ والجريالُ والسُّلافةُ والسُّلافُ والسَّبيئةُ والمشعشعةُ والشَّموسُ والخندريسُ والحانيَّةُ والماذيَّةُ والعانيَّةُ والسُّخاميَّةُ والمزَّةُ والإسفنطُ والقنديدُ وأمُّ زنبقٍ والفيهجُ والغربُ والحميَّا والمسطارُ والخمطةُ والخلَّةُ والمعتَّقةُ والخرطومُ والإثمُ والحمقُ.