والمزْرَعَةُ هي الَّتِي تزرعُ كلَّ عامٍ. والمستحالُ الَّتِي تزرعُ عاماً، وتتركُ عاماً.
ومنْ أدواتهمْ المسْحاةُ. ويُقالُ لها المعرقَةُ. والعودُ الَّذِي فِي نصابِها العترةُ.
والتَّبنُ معروفٌ. ويُقالُ لحطامهِ الحثَى، مقصورٌ.
والسَّمادُ معروفٌ. وأصلهُ منَ السُّمدةِ، وهيَ تسهيلُ الأرضِ بالمسحاةِ. والدَّمالُ السَّمادُ. وأصلهُ منْ قولهمْ: دمَلَ بينَ القومِ، إِذَا أصلحَ بينهمْ، وذلكَ أنَّ السَّمادَ يصلحُ الأرضَ. ومنهُ قيلَ: دُمَّلٌ، تفؤُّل بالصَّلاحِ.
والجلُّ قصبُ الزَّرعِ إِذَا حصدَ.
والرَّاكسُ البقرةُ الَّتِي توقفُ وسطَ البيدرِ، تدورُ حولها البقرُ. وأصلُ الرَّكسِ رجوعُ الشَّيءِ إِلَى مَا كانَ فيهِ. وفي القرآنِ: {أُرْكِسُواْ فِيِهَا}، أيْ نُكِّسوا.
التِّقدةُ، بالتَّاءِ، الكزبرةُ. والنِّقدةُ، بالنُّونِ، الكروياءُ، عنْ أبي عمرَ وأبي بكرٍ. والنِّقردةُ الكروياءُ أيضاً. والسَّنُّوتُ الكمُّونُ. وقالَ أبو عمرَ هوَ الشُّونيزُ. قالَ وهوَ شونيزٌ وشينيزٌ. والسُّمَّاقُ العرتُنُ. والبلسنُ العدسُ. والحمَّصُ، بفتحِ الميمِ.
والسِّمسمُ معروفٌ. ويُقالُ لهُ: الجلجلانُ. وقيلَ: الجلجلانُ الكزبرةُ أيضاً. فأمَّا السَّمسمُ، بالفتحِ، فاسمٌ منْ أسماءِ الذَّئبِ. وهوَ اسمُ موضعٍ أيضاً.
والثُّفَّاءُ حبُّ الرَّشادِ. والمجُّ الماشُ. والبرُّ أفصحُ منَ الحنطةِ. والحنطةُ جنسٌ لا يجمعُ. فإن اجتمعتْ منِها أنواعٌ مختلفةٌ