البئرِ والحوضِ، والجمعُ أجباءٌ، وهوَ العطنُ.
والقبلُ أنْ يسقيها حينَ تعودُ، منْ غيرِ أنْ يجمعَ لها. يُقالُ: سقى إبلهُ قبلاً.
والزَّلوجُ البئرُ المنزلقةُ الرَّأسِ. والخضرمُ البئرُ الكثيرةُ الماءِ. والعيْلَمُ الغزيرةُ. والمكولُ الَّتِي يخرجُ ماؤها قليلاً قليلاً. ومثلُها البروضُ والبضوضُ والرَّشوحُ. والمكْلَةُ ما يجتمعُ فيها منَ الماءِ.
والثَّمدُ، والجمعُ ثمادٌ، ما يبقى ماؤهُ معَ كثرةِ المطرِ. والعدُّ ما كانَ ماؤهُ منَ الأرضِ. هكَذَا قالَ الأصمعيُّ. وقيل: العدُّ الماءُ الَّذِي لا ينقطعُ.
والغيلُ ما جرَى على وجهِ الأرضِ، وهوَ السَّبحُ. والغللُ ماءٌ يجري بينَ الشَّجر.
وإذا كانتِ البئرُ إِلَى جنبِها بئرٌ تضرُّ بها فهيَ ضغيطٌ ومأطورةٌ.
وإذا أخذَ ماؤها غرفةً غرفةً فهيَ القدوحُ. وقدْ قدحتُها. والظَّنونُ الَّتِي يأتي ماؤها مرَّةً، ويذهبُ أخرى.
ويُقالُ: ماءٌ لا يغضغضُ، إِذَا لمْ ينقطعْ. والقطيعُ الَّتِي إِذَا قلَّ المطرُ قلَّ ماؤها، وأصابتِ النَّاسَ قطعةً قطعةً، إِذَا سفلَ ماءُ الأنهارِ والبحارِ عنهمْ.
والواثنةُ الَّتِي يثبتُ ماؤها معَ قلَّةِ المطرِ. وثنتْ تثنُ وثوناً.
والبيونُ الَّتِي يبينُ حبلُها منْ يدِ الماتحِ.
وبئرٌ قليذمٌ: كثيرةُ الماءِ، واسعةُ الشَّحوةِ، واسعةُ الرَّأسِ. ونثولٌ، إِذَا دفنتْ، ثمَّ أخرجَ ترابُها. نثلتْ نثلاً. واسمُ التُّرابِ النَّثيلُ.
والبديُّ والقريحُ الجديدُ الحديثُ. وإِذَا نقِّيتْ منَ الحمأةِ والطِّينِ فهيَ مجهورةٌ. وقدْ جهرتْ.
واللِّقيطةُ: العاديَّةُ الَّتِي وقعوا عليْها بعدُ.
والصَّرى ماءٌ يستنقعُ فِي البئرِ زمناً لا يستقى منْهُ.